شاكرعماره
بيان رسمي—————————
بسم الله الرحمن الرحيم
تابع اتحاد الإعلاميين الأفارقة ما صدر من بيان منشور علي صفحة تدعي انها اتحاد الإعلاميين والصحفيين الافارقة تضمن هذا المنشور افتراءات باطلة، ومغالطات قانونية، وتشهيراً متعمداً بشخص رئيس الاتحاد وبالكيان نفسه، الأمر الذي يستوجب الرد والتوضيح للرأي العام، وحفظ الحقوق.
1️⃣ أولاً: الشرعية القانونية
اتحاد الإعلاميين الأفارقة هو كيان مستقل، مسجل وفق الأطر القانونية المعتمدة، ويمارس نشاطه الإعلامي والثقافي في إطار القوانين الوطنية والمواثيق الدولية.
أي تشكيك في شرعية الاتحاد أو في صفته القانونية هو ادعاء باطل لا يستند إلى أي سند قانوني أو مستند رسمي، ويعد إساءة متعمدة.
2️⃣ ثانياً: في ما ورد من اتهامات شخصية
ما ورد من عبارات مثل “صاحب أجندة خفية” أو “اتحاد ملك شخصي” أو غيرها، هي ألفاظ تمثل سبّاً وقذفاً صريحاً يعاقب عليه القانون، ويفتقر إلى أبسط معايير الخطاب المهني.
الاتحاد ورئيسه لم ولن يردّا على التشهير بالمثل، بل عبر القنوات القانونية، وسيتم اتخاذ الإجراءات القضائية ضد كل من يثبت تورطه في نشر الأكاذيب وترويج الشائعات .
3️⃣ ثالثاً: بخصوص بطاقات العضوية والخدمات
الاتحاد لا يزايد على أحد، ولا يبتز الصحفيين كما ادُعي، وجميع خدماته وأنشطته تخضع للوائح مالية وإدارية واضحة، معلنة، وشفافة، وليست خاضعة لمصالح شخصية.
هذا الافتراء لا يمس الاتحاد وحده، بل يمس سمعة الصحافة الإفريقية التي يمثلها الاتحاد.
4️⃣ رابعاً: حول ذكر الاتحادات الأخرى
الاتحاد يؤكد احترامه لجميع الاتحادات الصحفية والإعلامية العربية والإفريقية، ولا يرى في وجوده منافسة أو إلغاءً لأي كيان آخر.
لكن من غير المقبول أن يُستخدم اسم هذه الكيانات في سياق باطل لتشويه اتحاد الإعلاميين الأفارقة.
5️⃣ خامساً: المسؤولية القانونية
يحتفظ اتحاد الإعلاميين الأفارقة بحقه الكامل في اتخاذ كل الإجراءات القانونية محلياً ودولياً ضد من صاغ هذا البيان أو قام بترويجه، بتهمة التشهير، والافتراء، والإضرار بسمعة مؤسسة إعلامية مسجلة.
ختاماً، يؤكد الاتحاد أنه سيواصل أداء رسالته في خدمة الإعلاميين الأفارقة، بعيداً عن المهاترات، ومتمسكاً بالشفافية والشرعية القانونية، مع الاحتفاظ بحقه في الرد عبر القنوات القضائية المختصة.
اتحاد الإعلاميين الأفارقة
في 31 اغسطس 2025
