✍️ إخلاص عوض يسن
في ملحمة بطولية سطرها التاريخ، استعادت أم روابة مكانتها الساحرة بعد تحريرها، مؤكدةً أهميتها الاستراتيجية كمفترق طرق يربط ولايات كردفان ودارفور والقطاع الشرقي لجنوب كردفان. لطالما كانت هذه المدينة قلبًا نابضًا للحركة التجارية، حيث تُعد مركزًا رئيسيًا للصادرات والواردات، خاصة في تجارة الحبوب الزيتية مثل السمسم، الكركدي، الصمغ العربي، والسنمكة، بفضل نخبة من التجار البارزين، أمثال عادل الدقرشي، عبدالرحيم حتيلة، عبدالله النخلي، أحمد أبوالقاسم، وكجانا وآخرين.
التحية والتقدير لأبطال التحرير
كل التحايا والتقدير للقيادات العسكرية التي صنعت هذا النصر، وعلى رأسهم سعادة اللواء سامي الطيب قائد الفرقة 18 مشاة كوستي، اللواء حيدر الطريفي، اللواء جمال جمعة،والعقيد حسين جودات قائد الفرقة 16مشاة نيالا والعقيد محمد خليفة، والرائد الجيلي السر أحمد، إلى جانب لجنة الإسناد بقيادة اللواء المرضي، اللواء أحمد آدم، اللواء الهادي عبدالله، والمقدم آدم الطالب من حركة العدل والمساواة إقليم كردفان، إضافةً إلى جهود الأستاذ نادر حسن فارس، والأخ السعودي قادم، وجميع المستنفرين والمقاومة الشعبية بالنيل الأبيض.
التحام الأبطال واحتفال النصر
بتلاحم بطولي، التحقت قوات الفرقة 18 مشاة كوستي بقوات الفرقة العاشرة مشاة أبو جبيهة، لتتوحد الجهود في استعادة الأمن والاستقرار، وسط فرحة غامرة عمت أرجاء “عروس النيم”. وها هي أم روابة تعود من جديد، رمزًا للعزة والكرامة.
التحية لأبطال الفرقة العاشرة مشاة
تحية إجلال لأبطال الليري في الفرقة العاشرة مشاة، بقيادة اللواء ركن عبدالعزيز علي صالح، والعميد ركن عثمان أبشر، والعقيد ركن معتز، والعقيد ركن محمد جمعة، والعقيد ركن سيف الدين قطاع العباسية، إضافةً إلى العقيد ركن محمود عبدالخير قائد متحرك “الشهيد المصري” بالمحور الجنوبي العباسية – أم روابة. كما نرفع التحية للنقيب محمد عثمان، والنقيب عبدالباقي قائد قوات الاحتياط بمحافظة العباسية، ولكل القادة الشعبيين والمستنفرين والمقاومة الشعبية الذين ساندوا هذا النصر التاريخي.
غدًا.. معركة جديدة نحو التحرير الكامل
وبإذن الله، يستمر الزحف المقدس نحو الرهد، الأبيض، الدبيبات، الدلنج، وكادقلي، للالتقاء مع أبطال الفرقة 14 مشاة وفرسان العقيد كافي طيار، حتى تكتمل مسيرة التحرير، ويعود الأمن والاستقرار إلى كافة ربوع الوطن.
أم روابة تعود.. والنصر مستمر!