ناس مصر

المستشار القانونى فؤاد عجوه لمصر النهارده:؛إقرؤا هذه الوثيقه جيدا ؛ — وليعلم الخونه العملاء.. اننا لن نصمت بعد اليوم ؛

alt=

{{ الي الشعب المصري العظيم }}
{{ الي اشقائي في سوريا ؛ الي اشقائي في العراق }}
{{ الي الشباب العربي من المحيط الي الخليج }}
— إقرؤا هذه الوثيقه جيدا ؛
— وليعلم الخونه العمﻻء اننا لن نصمت بعد اليوم ؛
وحتي يعلم ويقرأ شباب العرب جميعا صفحات الماضي التي اغلقناها مؤقتا سنفتحها في الحاضر حتي ﻻيتم خداعهم في المستقبل ؛
( واول صفحات الماضي القريب )

من كتاب أسرار التحالف اﻹسرائيلي اﻷمريكي ؛
الذي أعده خبيران أمنيان إسرائيليان ؛
يوسي ميلمان ؛ و ؛ دان رافيف ؛
ففي هذا الكتاب يذكر المؤلفان ؛
فصولا من طبيعة العلاقات الإسرائيليه العربيه ؛
( وتضمن الكتاب رسالة )
أرسلها الملك فيصل إلى الرئيس جونسون ؛
( وهى وثيقة حملت تاريخ 27 ديسمبر 1966 الموافق 15 رمضان 1386 ؛ كما حملت رقم 342 من أرقام وثائق مجلس الوزراء السعودى )
وفيها يقول الملك العربى المسلم ما يلى ؛
…………………………………………..
…………………………………………..
من كل ما تقدم يا فخامة الرئيس ؛
ومما عرضناه بإيجاز يتبين لكم أن مصر هى العدو الأكبر لنا جميعا ؛
وأن هذا العدو إن ترك يحرض ويدعم الأعداء عسكريا وإعلاميا ؛
فلن يأتى عام 1970 – كما قال الخبير فى إدارتكم السيد كيرميت روزفلت – إﻻ وعرشنا ومصالحنا غابت عن الوجود ؛
لذلك فأننى أبارك ؛ ما سبق للخبراء الأمريكان فى مملكتنا ؛ أن اقترحوه ؛ لأتقدم بالاقتراحات التالية ؛؛ –
– أن تقوم أمريكا بدعم إسرائيل بهجوم خاطف على مصر تستولى به على أهم الأماكن حيوية فى مصر ؛
لنضطرها بذلك ؛
لا إلى سحب جيشها صاغرة من اليمن فقط ؛
بل لإشغال مصر بإسرائيل عنا مدة طويلة لن يرفع بعدها أى مصرى رأسه خلف القناة ؛
ليحاول إعادة مطامع محمد على وعبد الناصر فى وحدة عربية ؛
بذلك نعطى لأنفسنا مهلة طويلة لتصفية أجساد المبادئ الهدامة؛
لا فى مملكتنا فحسب ؛
بل وفى البلاد العربية ؛
ومن ثم بعدها ؛
لا مانع لدينا من إعطاء المعونات لمصر وشبيهاتها من الدول العربية إقتداء بالقول ( أرحموا شرير قوم ذل )
وكذلك لإتقاء أصواتهم الكريهة فى الإعلام ؛
– سوريا هى الثانية التى لا يجب ألا تسلم من هذا الهجوم ؛
مع إقتطاع جزء من أراضيها ؛
كيلا تتفرغ هى الأخرى فتندفع لسد الفراغ بعد سقوط مصر ؛
– لا بد أيضا من الاستيلاء على الضفة الغربية وقطاع غزة ؛
كيلا يبقى للفلسطينيين أي مجال للتحرك ؛
وحتى لا تستغلهم أية دولة عربية بحجة تحرير فلسطين ؛
وحينها ينقطع أمل الخارجين منهم بالعودة ؛
كما يسهل توطين الباقى فى الدول العربية ؛
– نرى ضرورة تقوية الملا مصطفى البرازانى شمال العراق ؛
بغرض إقامة حكومة كردية مهمتها إشغال أى حكم فى بغداد يريد أن ينادى بالوحدة العربية شمال مملكتنا فى أرض العراق سواء فى الحاضر أو المستقبل ؛
علما بأننا بدأنا منذ العام الماضى ( 1965 )
بإمداد البرازانى بالمال و السلاح من داخل العراق ؛
أو عن طريق تركيا و إيران ؛

يا فخامة الرئيس ؛
إنكم ونحن متضامين جميعا ؛ سنضمن لمصالحنا المشتركة و لمصيرنا المعلق ؛ بتنفيذ هذه المقترحات أو عدم تنفيذها ؛ دوام البقاء أو عدمه ؛

أخيرا ؛
أنتهز هذه الفرصة لأجدد الإعراب لفخامتكم عما أرجوه لكم من عزة ؛
و للولايات المتحدة من نصر وسؤدد ولمستقبل علاقتنا ببعض من نمو و ارتباط أوثق و ازدهار

المخلص ؛ فيصل بن عبد العزيز ؛
ملك المملكة العربية السعودية ؛

* وللحديث بقيه مع صفحات أخري *

Exit mobile version