شاكرعماره
د. محمد حسين:
– المبنى الجديد يستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية وتحسين جودة العملية التعليمية
– المشروعات الانشائية ورفع الكفاءة للمباني تمثل محورا رئيسيا من استراتيجية الجامعة
– مركز الخدمة العامة يمثل إضافة نوعية للكلية ويهدف إلى تطوير ورفع مستوى الأداء لكافة عناصر المنظومة التعليمية والمجتمع المحلي
افتتح الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، اليوم المبنى التعليمي الثالث بكلية التربية ومقر مركز الخدمة العامة، في خطوة تهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية وتطوير البنية التحتية التعليمية، وجاء ذلك بحضور الدكتور أحمد هلال عميد كلية التربية، والدكتور وليد سمير، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ياسر بيومي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد رجائي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية.
أكد الدكتور حسين أن الافتتاحات المتتالية التي تشهدها الجامعة للمشروعات الانشائية ومشروعات رفع الكفاءة للمباني تمثل محورا رئيسيا من استراتيجية الجامعة لتحديث منشآتها التعليمية بما يواكب التطورات العالمية، مشيرًا إلى أن زيادة الطاقة الاستيعابية لمباني الكليات عامل أساسي يساهم بشكل مباشر في تحسين جودة مخرجات التعليم والتعلم، ومشيرا إلى أن مركز الخدمة العامة الذي تم افتتاح مقره اليوم، يمثل منصة حيوية لتقديم دورات تدريبية متميزة مصممة لتلبية احتياجات الطلاب والخريجين، بالإضافة إلى خدمة المجتمع الخارجي، ويهدف المركز إلى صقل المهارات العملية والأكاديمية، وتقديم برامج متخصصة تتناسب مع متطلبات سوق العمل المتغيرة.
وأوضح رئيس الجامعة أن المبنى الجديد يساهم في توفير بيئة تعليمية محفزة للطلاب، حيث تم تصميمه وفقا للمعايير القياسية لتحقيق متطلبات جودة العملية التعليمية، مضيفا أن زيادة القدرة الاستيعابية تُمكن الجامعة من استقبال أعداد أكبر من الطلاب، مما يمنحها فرصة أكبر لتطبيق أساليب تدريس متطورة، وتوفير تجربة تعليمية أكثر ثراءً، موجها الشكر لمركز البحوث والاستشارات الهندسية بكلية الهندسة والإدارة الهندسية بالجامعة على جهودهم المتواصلة.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور أحمد هلال، عميد الكلية، أن المبنى الجديد يتكون من دور أرضي وأربعة أدوار متكررة، ويضم مدرجين وقاعات دراسية مجهزة بأحدث التقنيات. وأشار إلى أن هذه المنشآت تسهم في تعزيز القدرة على تطبيق برامج أكاديمية ومقررات دراسية أكثر فاعلية، مما يعود بالنفع على الطلاب، وإعدادهم لسوق العمل.