البوابة نيوز ماسبيرو
بالصور.. “كافتيريا ” السادسة.. مكتب رئيس القناة سابقًا
الأربعاء 25-03-2015| 10:06م
نصر عبده
أكدت مصادر، أن العاملين بقناة الدلتا طالبوا رئيس الاتحاد بالتدخل الفوري لإنقاذ القناة من الضياع والفشل الإداري من خلال مذكرة رسمية أرسلت إليه، لتطالب بإعفاء محمد هلال رئيس القناة من منصبه بعد أن أهان منصب رئيس القناة وحول مكتبه إلى صالات للطعام علي حد قولهم.
وأضافت المصادر، أن رئيس القناة قام بفتح مكتبه لـ “الشللية” والمقربين منه والمستفيدين منه أيضًا ،لافتة إلي أن رئيس القناة كان يعمل كمقدم برامج بالقناة الثالثة ولم يسند إليه أي عمل إداري أو قيادي أو حتى رئيس قسم أو مدير إدارة أو أي منصب قيادي طوال حياته الوظيفية ،علاوة علي أنه لا ينتمي لأبناء القناة السادسة ولم يعمل بها من قبل في نفس الوقت الذي يقود فيه جميع القنوات الإقليمية قيادات من أبنائها وهو ما طبق في القناة الثالثة والخامسة و الثامنة ، إلا أن هذا لم يطبق في القناة السادسة، ما جعل الكثيرون يصفون رئيس القناة برئيس “الباراشوت” ،لافتين إلي أن علاقة المصاهرة بينه وبين الدكتور فاروق أبو زيد عميد كلية الإعلام السابق ونائب رئيس الجامعة الكندية ، وأيضًا علاقته الوطيدة بعصام الأمير رئيس الاتحاد كانت جواز مروره لرئاسة القناة.
وأكدت المصادر، أن القناة في عهد “هلال” أذاعت تقريرًا كاملًا عن إنجازات حكومة الرئيس المعزول محمد مرسى بعد عزله بعدة أشهر وفى عهد الرئيس عدلي منصور في برنامج “بيت العيلة” والذي يذاع يوم الاثنين الساعة الثانية عشر ظهرًا وتقوم بإخراجه المخرجة نيرة شعبان ،لافتة إلي أنه لولا علم الرقابة بالقاهرة بالموضوع أثناء متابعة القناة ، وعلي الفوري تم قطع الهواء على التقرير
لكان أذيع كاملًا حيث بلغت مدته خمسة عشر دقيقة، مضيفة أن الرقابة قامت بتحويل الواقعة للتحقيق وتم التحقيق مع أسرة البرنامج وتم توقيع الجزاء على المخرجة والمعدة بوقفهم ثلاثة أشهر وتم التستر على رئيس القناة نظرًا لقربه من رئيس الاتحاد، حيث لم يحقق معه نهائيا علمًا بأنه هو المسئول الأول عن كل ما يذاع على الشاشة، مع أنه يوجد واقعة مشابهة لتلك الواقعة حدثت في قناة “نايل تي في”، وعلي الفور تمت إقالة رئيس القناة من منصبه .
يذكر أيضا أنه في يوم الاثنين الموافق 23 – 6 -2014 والمقرر فيه إذاعة نشرة الأخبار اليومية الرئيسية الوحيدة بالقناة الساعة الثامنة مساءً لم يتواجد مذيع النشرة عاصم الرفاعي وقام المخرج بالاتصال بالمذيع بعد تأخره ، والذي قم بدوره بأنه في لمصيف “ومش فاضي” وأنه أبلغ رئيس القناة بذلك وليس مسئولا أن الثاني لم يوفر بديلا له لتقديم النشرة، وبالفعل لم تذع النشرة في هذا اليوم نهائيًا مما أثار غضب المحافظين الخمسة التي تغطي القناة نطاق محافظاتهم ، وأيضا أثار هذا الترهل الإداري غضب العاملين بالقناة حيث قاموا بتقديم مذكرة لرئيس الاتحاد بهذه المهزلة والتي لم تحدث طوال عشرون عامًا إلا أن المذكرة تم حفظها بمكتب رئيس الاتحاد ولم يتم التحقيق فيها ولم يتم اتخاذ أي إجراء حتى الأن .
وقال أحد العاملين بالقناة رفض ذكر اسمه : إنه في يوم الاثنين 18 /8 / 2014 وفي تمام الساعة التاسعة مساء وأثناء مرور مراقب السهرة المخرج عصام صبري على وحدات المونتاج بالقناة لعمل التقرير اليومي وبصحبته المذيع عاصم الرفاعي فوجئ المراقب بوجود شخص غريب يجلس بمفرده داخل غرفة المونتاج ويقوم بالمونتاج داخل الوحدة وكان يدعي ” ميمي الديب” ،
وبعد سؤاله عن سبب وجوده ، أجاب ” أنا بمنتج أغنية وتست كاميرا لتقديمه إلى قناة الحياة الخاصة، ورئيس القناة ومساعده صبري فايد على علم بذلك وهم من قاموا بعمل تصريح الدخول لي”، فتم علي الفور استدعاء الأمن والذي قام بتحرير مذكرة بالواقعة ورغم ذلك لم يحقق فيها ولم يتم اتخاذ أي قرار بشأنها مما آثار غضب العاملين بالقناة، لافتًا إلي أنه علاوة علي كل تلك الوقائع فرئيس القناة لا يحضر إلي مكتبه بصفة مستمرة ، وأنه لم يحضر لتغطية العملية الإرهابية الأخيرة التي شهدتها سيناء وراح ضحيتها ما يقرب من 35 من شهداء مصر، وأيضًا لم يحضر لإعطاء تكليفات خاصة بتغطية جنازات هؤلاء الشهداء خاصة وأن منهم الكثيرين من أبناء محافظات الدلتا.
،مما حدا بالعاملين لكتابة مذكرة إلي رئيس الاتحاد ورئيس قطاع القنوات الإقليمية للمطالبة بالحقيق مع رئيس القناة في تقاعسه عن الحضور أو حتى التوجيه لتغطية تلك الأحداث، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء تجاهه .
وأضافت المصادر، أن رئيس القناة قام بفتح مكتبه لـ “الشللية” والمقربين منه والمستفيدين منه أيضًا ،لافتة إلي أن رئيس القناة كان يعمل كمقدم برامج بالقناة الثالثة ولم يسند إليه أي عمل إداري أو قيادي أو حتى رئيس قسم أو مدير إدارة أو أي منصب قيادي طوال حياته الوظيفية ،علاوة علي أنه لا ينتمي لأبناء القناة السادسة ولم يعمل بها من قبل في نفس الوقت الذي يقود فيه جميع القنوات الإقليمية قيادات من أبنائها وهو ما طبق في القناة الثالثة والخامسة و الثامنة ، إلا أن هذا لم يطبق في القناة السادسة، ما جعل الكثيرون يصفون رئيس القناة برئيس “الباراشوت” ،لافتين إلي أن علاقة المصاهرة بينه وبين الدكتور فاروق أبو زيد عميد كلية الإعلام السابق ونائب رئيس الجامعة الكندية ،
وأيضًا علاقته الوطيدة بعصام الأمير رئيس الاتحاد كانت جواز مروره لرئاسة القناة.وأكدت المصادر، أن القناة في عهد “هلال” أذاعت تقريرًا كاملًا عن إنجازات حكومة الرئيس المعزول محمد مرسى بعد عزله بعدة أشهر وفى عهد الرئيس عدلي منصور في برنامج “بيت العيلة” والذي يذاع يوم الاثنين الساعة الثانية عشر ظهرًا وتقوم بإخراجه المخرجة نيرة شعبان ،لافتة إلي أنه لولا علم الرقابة بالقاهرة بالموضوع أثناء متابعة القناة ، وعلي الفوري تم قطع الهواء على التقرير
لكان أذيع كاملًا حيث بلغت مدته خمسة عشر دقيقة، مضيفة أن الرقابة قامت بتحويل الواقعة للتحقيق وتم التحقيق مع أسرة البرنامج وتم توقيع الجزاء على المخرجة والمعدة بوقفهم ثلاثة أشهر وتم التستر على رئيس القناة نظرًا لقربه من رئيس الاتحاد، حيث لم يحقق معه نهائيا علمًا بأنه هو المسئول الأول عن كل ما يذاع على الشاشة، مع أنه يوجد واقعة مشابهة لتلك الواقعة حدثت في قناة “نايل تي في”، وعلي الفور تمت إقالة رئيس القناة من منصبه .
يذكر أيضا أنه في يوم الاثنين الموافق 23 – 6 -2014 والمقرر فيه إذاعة نشرة الأخبار اليومية الرئيسية الوحيدة بالقناة الساعة الثامنة مساءً لم يتواجد مذيع النشرة عاصم الرفاعي وقام المخرج بالاتصال بالمذيع بعد تأخره ، والذي قم بدوره بأنه في لمصيف “ومش فاضي” وأنه أبلغ رئيس القناة بذلك وليس مسئولا أن الثاني لم يوفر بديلا له لتقديم النشرة، وبالفعل لم تذع النشرة في هذا اليوم نهائيًا مما أثار غضب المحافظين الخمسة التي تغطي القناة نطاق محافظاتهم ، وأيضا أثار هذا الترهل الإداري غضب العاملين بالقناة حيث قاموا بتقديم مذكرة لرئيس الاتحاد بهذه المهزلة والتي لم تحدث طوال عشرون عامًا إلا أن المذكرة تم حفظها بمكتب رئيس الاتحاد ولم يتم التحقيق فيها ولم يتم اتخاذ أي إجراء حتى الأن .
وقال أحد العاملين بالقناة رفض ذكر اسمه : إنه في يوم الاثنين 18 /8 / 2014 وفي تمام الساعة التاسعة مساء وأثناء مرور مراقب السهرة المخرج عصام صبري على وحدات المونتاج بالقناة لعمل التقرير اليومي وبصحبته المذيع عاصم الرفاعي فوجئ المراقب بوجود شخص غريب يجلس بمفرده داخل غرفة المونتاج ويقوم بالمونتاج داخل الوحدة وكان يدعي ” ميمي الديب” ،
وبعد سؤاله عن سبب وجوده ، أجاب ” أنا بمنتج أغنية وتست كاميرا لتقديمه إلى قناة الحياة الخاصة، ورئيس القناة ومساعده صبري فايد على علم بذلك وهم من قاموا بعمل تصريح الدخول لي”، فتم علي الفور استدعاء الأمن والذي قام بتحرير مذكرة بالواقعة ورغم ذلك لم يحقق فيها ولم يتم اتخاذ أي قرار بشأنها مما آثار غضب العاملين بالقناة، لافتًا إلي أنه علاوة علي كل تلك الوقائع فرئيس القناة لا يحضر إلي مكتبه بصفة مستمرة ، وأنه لم يحضر لتغطية العملية الإرهابية الأخيرة التي شهدتها سيناء وراح ضحيتها ما يقرب من 35 من شهداء مصر، وأيضًا لم يحضر لإعطاء تكليفات خاصة بتغطية جنازات هؤلاء الشهداء خاصة وأن منهم الكثيرين من أبناء محافظات الدلتا.
،مما حدا بالعاملين لكتابة مذكرة إلي رئيس الاتحاد ورئيس قطاع القنوات الإقليمية للمطالبة بالحقيق مع رئيس القناة في تقاعسه عن الحضور أو حتى التوجيه لتغطية تلك الأحداث، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء تجاهه .
24
