عين ع الإعلام

12:06 مساءً EET

بالمستندات … أوقفوا مهزلة لجنة إختبار المذيعين

فور فتحنا لملف إختبارات المذيعين بالتليفزيون المصرى ، وما أثرناه من أزمة داخلية بإتحاد الإذاعة والتليفزيون بسبب هذه الإختبارات التى وصفها الكثير بالمهزلة الحقيقية ، فوجئنا بردود أفعال واسعة من عدد كبير من العاملين والمشاركين فى الإختبارات ، بالإضافة لردود أفعال بعض القيادات التى حاولت أن تثنينا عن الإستمرار فى كشف ما حدث من مهازل فى هذا الملف.

إلا أن إيمننا الكامل بما نقدمه جعلنا نتجاهل ذلك تماما ونستمر فى فتح هذا الملف بناءا على مطالبة العاملين فى ماسبيرو ، بالإضافة لإيماننا بدور الصحافة فى كشف كل ما هو مخالف حتى نضع أيدينا على أسباب تلك الكارثة ، ونكون شعاع ضوء للقيادات الحالية لإتخاذ الإجرائات الصحيحة.بدأت القصة عندما طالب محمد العمرى رئيس القناة الثالثة “القاهرة” فى خطاب رسمى حصلت عليه “مصر 11” ، موجه إلى هانى جعفر رئيس قطاع القنوات الإقليمية أن يوافق على الإستعانة بمذيعين من الخارج على الشاشة من العناصر الشابة ، وإستند إلى أن عنصر التقديم بالقناة لم يضاف له أى عناصر شابة وقادرة على التطوير منذ زمن طويل ، وقام جعفر بدوره بتحويل الأمر إلى عصام الأمير رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون أثناء وجود درية شرف الدين وزيرة للإعلام.

وفجأة بعد رحيل درية تحول الأمر إلى إتجاه مختلف تماما وذلك بعد طلب تقدم به عدد من العاملين بقطاع القنوات الإقليمية للأمير يطالبوه بالإنضمام إلى الإختبارات ، وفتح الطريق لأبناء القطاع بدلا من الإستعانة بمقدمى برامج من الخارج ، كما طالبوا بعدم ربط سن المتقدم بشروط اللجنة ، خاصة أن جميع اللجان التى عقدت سابقا كانت تشترط ألا يزيد السن عن 35 عاما ، إلا أن الأمير وافق على طلبهم نظرا علاقة الصداقة التى تربطه ببعضهم نتيجة عمله رئيسا لعدد من القنوات الإقليمية ، وبناءا عليه أصدر الأمير قرار بتشكيل لجنة تضم عدد من خبراء الإعلام والقيادات السابقة والحالية لوضع شروط للإختبارات ، العجيب فى الأمر أن قرار الأمير الذى حصلت “مصر 11” على نسخة منه لم يكن ضمن أعضاء اللجنة هانى جعفر رئيس قطاع القنوات الإقليمية ، ولكنه كان يحضر جميع اللجان ويقوم بالتصويت أيضا ويسأل المتقدمين للإختبار دون وجه حق ، كما إبتعدت الإختبارات عن هدفها الأصلى منذ البداية وهو الإستعانة بشباب من الخارج لتقديم البرامج ، وإقتصرت المشاركة فقط على أبناء القطاع دون وضع أى معايير حقيقية للإختيار سوى الوساطة والمحسوبية والمجاملات.

بدأت الإختبارات من خلال اللجنة وكانت الأسئلة التى تطرحها على المتقدمين عبارة عن مهزلة حقيقية لم ترقى لمستوى الإختبارات المحترمة ، فمثلا كانوا يسألوا المتقدمين عن أسماء الوزراء والمحافظين ، بالإضافة لأسئلة ساخرة عن مسلسلات منها على سبيل المثال ” من مخرج مسلسل الكبير أوى ومن يقدمه ؟ ” ، بالطبع جامل رئيس القطاع بعض المتقدمين فى المرحلة الأولى من الإختبارات إلا أن إنفراد “مصر 11” بالتفاصيل جعله يتراجع عن ذلك طبقا لمصادرنا ، وقرر إجراء تصفية فى مرحلة جديدة من خلال التصويت ، وبالفعل بدأت المرحلة الجديدة من الإختبارات لكل قناة منفصلة ، وتم إبلاغ الفائزين فى المرحلة الأولى سريا حتى لا يغضب زملائهم.

مؤخرا إعتذر هانى جعفر عن اللجنة بعد إتهام البعض له بالمجاملة ومحاولة إبعاد البعض والوقوف بجانب أخرين منهم سكرتارية وفنيين ومهندسى ديكور لم يظهروا أبدا على الشاشة ، فى حين أنه إستبعد بعض من إستعانت بهم القنوات الإقليمية مؤخرا لتقديم برامج على الشاشة نظرا لعدم وجود عدد كاف من المذيعين.

وبعيدا عن كوارث أخرى نرفض التطرق لها نظرا لحفاظنا على المهنية ، ومنها فضائح جنسية تتعلق بأحد أعضاء اللجنة الذين طالبوا من بعض المتقدمين للإختبارات إقامة علاقات معهم ، وأخرين يجلبوا إعلانات ولذلك قرر رئيس القطاع هانى جعفر دعمهم بكل قوة ، إلا أن الأمور مازالت مشتعلة داخل قطاع القنوات الإقليمية ، وأكدت مصادرنا الخاصة أن هناك ما يقرب من 120 تقدموا بمذكرات وفاكسات ورسائل إلى عصام الأمير رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون لوقف نتيجة إختبارات اللجنة ، وإقامة لجنة جديدة محايدة من خارج ماسبيرو حتى لا يصبح رئيس القطاع هانى جعفر مسيطرا على النتيجة ، ووصل الأمر بالبعض لإرسال مذكرات رسمية حصلت “مصر11” على نسخة منها موجهة إلى رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب ورئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى ، يطالبوهم بالتدخل لوقف مهازل اللجنة وتجاوزاتها ، كما قام عدد كبير من العاملين بعمل توكيلات لمحامى شهير لرفع دعوى قضائية ضد إتحاد الإذاعة والتليفزيون لوقف نتيجة الإختبارات بالكامل.

العجيب فى الأمر أن أحدا من قيادات ماسبيرو حتى الأن لم يستجب إلى كل هذه المذكرات والشكاوى خوفا من فضح أمرهم ، وهدد عدد من العاملون فى القنوات الإقليمية بالنزول إلى القاهرة والتظاهر داخل مبنى ماسبيرو فى حال عدم الإستجابة لمطالبهم بوقف نتيجة اللجنة الزائفة.

    نقلا عن موقع الفرسان  بتاريخ 24/4/2016

بلاغات واعترافات تكشف فضائح الأمير وجعفر !!!

فى مفاجأة من العيار الثقيل طالب عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون من  المستشار سامح كمال رئيس هيئة النيابة الإدارية  إحالة صديقه الانتيم وزميل دفعته بكلية الإعلام  د. هانى جعفر رئيس قطاع القنوات الإقليمية, للمحاكمة التأديبية فى بعض الوقائع  الشهيرة الخاصة بالإساءة  إلى  الرئيس عبدالفتاح السيسى .

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع نشير إلى أن مطالبة الأمير لرئيس هيئة النيابة الإدارية وردت فى خطاب رسمىيحمل رقم 5193  – لدينا صورة منه –  حيث طالب  عصام  بمحاسبة مجموعة من العاملين والقيادات  منهم محيى الدين عبدالعظيم سعد رئيس القناة الثالثة ( الذى تمت اقالته من رئاسة القناة  بسبب استمرار المخالفات المهنية لبرنامج ( ثوار لآخر مدى ) وبرامج  آخرى سابقة )  وهانى عبدالمحسن جعفر رئيس قطاع القنوات الإقليمية جراء ما ثبت تجاههم  – وفقا للنص الحرفى لخطاب الأمير – من ” مخالفات جسيمة تحيق ضرراً بالغاً بالشاشة وما يذاع عليها من مواد وبرامج والمتمثلة فى المخالفات المسندة اليهم والواردة تفصيلياً بمذكرة التحقيق  كل فى حدود اختصاصاته التى تفرضها عليهم بطاقة الوصف الوظيفى الخاصة بهم الأمر الذى يستوجب معه التقرير بمساءلتهم تأديبياً وأخذهم بالشدة الرادعة لما اقترفته يداهم . وحيث أن الوقائع والمخالفات المقترفة من المشكو فى حقهم سالفى الذكر تنم عن خلل جسيم وضرراً بالغاً بالشاشة وصورتها واخراج الرسالة الإعلامية عن مضمونها ومبتغاها , ولما كان ذلك كذلك وإذا تعد الجزاءات التأديبية المخولة للإدارة لا تتناسب البتة مع حجم المخالفات وما نجم عنها من أثار سلبية شوهت المكانة الإعلامية وصورة التليفزيون الرسمى للدولة مما يقتضى معه  إحالة المشكو فى حقهم سالفى الذكر إلى المحكمة التأديبية , لذلك أتقدم ببلاغى هذا لسيادتكم للتفضل بتحريك الدعوى التأديبية قبل المشكو فى حقهم سالفى الذكر وذلك لمحاكمتهم تأديبياً )”  .

وبعد أن نشرنا النص الحرفى لخطاب الأمير إلى رئيس هيئة النيابة الإدارية نسأل رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون   :

هل سبب إهتمامك الرئيسى بتصعيد هذه القضية أن الإساءة حدثت لشخص السيد رئيس الجمهورية  أم حرصك على المهنية الإعلامية التى صدعتنا بالحديث عنها ؟ وفى تصورى الشخصى أن السبب الاول هو الصحيح  لأن هناك مئات الاخطاء المهنية التى تحدث على شاشات قنوات ماسبيرو دون أن تحرك ساكنا بل تقوم فى معظم الأحيان  بالتدخل لحفظ التحقيقات الخاصة بها .

والغريب أن هذا الخطاب المرسل لرئيس هيئة النيابة الإدارية كشف عن اتهامات جسيمة ومشينة لكل من هانى جعفر رئيس قطاع القنوات الإقليمية وعلى الرغم من ذلك وجدنا الأمير يسعى بكل ما أوتى من قوه للتجديد لجعفر فى منصبه كرئيس للقطاع للعام الخامس على التوالى وهو ما حدث بالفعل منذ أسابيع قليلة ؟!!  .

وتكرر نفس هذا السلوك (الشاذ ) من جانب الأمير مع محيى سعد رئيس القناة الثالثة ( الذى أقيل منذ يومين )  والذى طالته الكثير من الإتهامات ومع ذلك وجدنا الأمير يسند اليه منصب المنسق العام للجنة الإختبارات الموحدة التى تم تشكيلها منذ أسابيع قليلة !!!! .

وبعدما طرحنا تلك التساؤلات  , نشير إلى أنه من بين المفاجآت التى نكشف النقاب عنها , أن النيابة الإدارية قامت باستدعاء هانى جعفر للتحقيق معه فى الإتهامات المنسوبة اليه  من قبل رئيس الإتحاد ,  حيث فجر مفاجأة من العيار الثقيل وقام ( على طريقة تيجى تصيده يصيدك )  بتقديم بعض الأوراق والمستندات المهمة التى تكشف تورط الأمير فى نفس الوقائع الخاصة بالإساءة للرئيس السيسى  وبعض الوقائع الآخرى التى تهدد بقاءه  فى منصبه الحالى وضياع حلمه بالترشيح لمنصب قيادى فى المجلس الوطنى للإعلام والذى سيتم تشكيله خلال الأسابيع القليلة القادمة .

والسؤال الآن : هل تؤدى الصراعات الحالية بين قيادات ماسبيرو والتى يستهدف كل منهم  اقصاء المنافسين للكشف عن فضائح وتجاوزات مالية ولا أخلاقية وبالتالى  إجراء عمليات تطهير فعلية للقيادات داخل المبنى الذى  أصبح وبلا منازع قلعة الفساد الأولى فى #مصر .

نقلا عن موقع الآقباط متحدون فى 8مارس 2016

التلفزيون يؤكد: لن نعاقب المذيعة التي هاجمت السيسي الثلاثاء ٨ مارس ٢٠١٦ – ١٢: ٠٨ م +02:00 CEST هاني جعفر رئيس قطاع القنوات الإقليمية بالتلفزيون المصري هاني جعفر رئيس قطاع القنوات الإقليمية بالتلفزيون المصري خاص – الأقباط متحدون أكد هاني جعفر رئيس قطاع القنوات الإقليمية بالتلفزيون المصري، أنه لن يتم معاقبة المذيعة عزة الحناوي، التي هاجمت الرئيس السيسي، خلال إحدى قنوات التلفزيون، لافتًا إلى أنه إذا تمت معاقبتها “ستخرج على الفضائيات وتتحدث عن تكميم الأفواه، وتصبح شهيدة الإعلام”. وحسب صحيفة المصري اليوم، فقد أكد جعفر أنه “سنترك سنترك الحكم للجمهور والإعلام، للحكم على نجاحها أو فشلها”، مشددًا على أن مؤسسة الرئاسة لم تتحدث مع التليفزيون بشأن انتقاد الحناوي للرئيس.

شاهد الموضوع الأصلي من الأقباط متحدون في الرابط التالي http://www.copts-united.com/Article.php?I=2563&A=246987

  نقلا عن بوابة القاهره بتاريخ الثلاثاء 27 اكتوبر2015

محمد طرابية: وقائع فساد جديدة داخل “ماسبيرو” وفضائح على “سلم البوس”

كتب : بوابة القاهرة

ماسبيرو

كشف الكاتب الصحفي محمد طرابية عن وقائع فساد جديدة في مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون “ماسبيرو”، موضحا أن هناك عشرات الموظفين لم تدخل التليفزيون منذ فترة طويلة، ويحصلون على كافة المستحقات المالية وهو ما أثبته قطاع الأمن فى ماسبيرو عندما قام بتفريغ (شرايط ) الكاميرات لمعرفة الحقيقة بشأن ما نشر حول عدم حضور عشرات العاملين إلى المبنى.

أكد “طرابية” أنه في الوقت الذى قدمت فيه ناهد سالم القائم بأعمال رئيس القناة الثانية قدمت أوراق لعصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون تفيد صحة الشهادات التى حصلت عليها وتمت ترقيتها بناء عليها، كشفت مصادر آخرى ان شهادة الماجستير التى حصلت عليها ناهد (مضروبة).

كما أكدت المصادر أن هناك أوراق رسمية فى ملف ناهد تثبت أنه تم تعيينها فى المبنى بتاريخين متناقضين الأول فى عام 1983 و الثاني فى عام 1986 ..والسؤال : الحقيقة فين؟ والإجابة ننتظرها من مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون أو ناهد سالم لكشف الحقيقة!. وكشف “طرابية” في مقاله المنشور في جريدة “المصريون” اليوم، أن تسعيرة النقل من قطاع إلى قطاع خاصة قطاعي الأخبار والتليفزيون وصلت إلى 50 ألف جنيه، أما تسعيرة الترقية لبعض المحظوظين لدرجة مدير إدارة فتصل إلى 100 ألف جنيه!! . ووجه “طرابية” سؤالا لصفاء حجازي رئيس قطاع الأخبار قائلا: ياترى إيه أخبار (سلم البوس ) وهو السلم الذى يربط ما بين الدورين الخامس والسادس، والذى ما يزال مظلمًا حتى الآن وليست به إضاءة كافية؟!!، مشيرا الي أن هذا اللقب ( سلم البوس ) اطلقه الكثيرون منذ سنوات على هذا المكان نظراً لكثرة ما شهده من (….. و …… ) بسبب (الضلمة).

 وتابع طرابية في مقاله أن بعض الجهات الرقابية تقوم بإجراء تحقيقات موسعة حالياً بشأن الواقعة التى انفرد بنشرها منذ أيام والخاصة بتدخل أحد المستشارين بمكتب النائب العام لدى هانى جعفر رئيس قطاع القنوات الإقليمية للموافقة على تثبيت زوجته التى تعمل فى الأساس كمحررة أخبار على درجة مذيعة رغم عدم مرور المدة القانونية للتثبيت، موضحا أنه من الغريب أنه عقب حدوث هذه الواقعة مباشرة قامت الزوجة المسنودة بالسفر مع زوجها إلى لندن بعد حصولها على إجازة لمدة عام فى انتظار نتيجة التحقيقات.


ع.ص


شاهد …