-مصر النهارده tv-
أسلمت المناضلة شاهندة مقلد، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، مساء أمس، روحها الى بارئها عن عمر يناهز 78عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
ومن المقرر أن تشيع الجنازة ظهر اليوم بقرية كمشيش بمحافظة المنوفية، وتستقبل أسرتها العزاء مساء الجمعة بمسجد عمر مكرم بميدان التحرير.
الراحلة كتبت تاريخا نضاليا في الدفاع عن حقوق الفلاحين، وكانت الوجه النسائي الأبرز في الحركة الوطنية على مدار عقود.
وولدت مقلد فى قرية كمشيش بالمنوفية، واجتازت مشوارا طويلا بدأته من قريتها التى كانت تحت وطأة الإقطاع.
خاضت شاهندة وزوجها صلاح حسين، صراعا مريرا مع بقايا الإقطاع في مصر، وبعد رحيل زوجها، كتب عليها أن تخوض الصراع بمفردها وتربي أبناءها الثلاثة في الوقت نفسه، بإمكانيات مالية بسيطة وفي ظل ظروف صعبة خضعت خلالها إلى الإقامة الجبرية أو السجن، حيث تعرضت للاعتقال مرتين عامى 1975 و1978.
الراحلة كانت إحدى بطلات الثورة على مبارك والإخوان، فهى صاحبة الصورة الشهيرة في الاتحادية التي حاول أحد شباب الجماعة إسكاتها خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات الاحتجاجية ضد الإخوان.
وعانت خلال الأشهر الطويلة الماضية من مرض سرطان الكبد، وصدر قرار بعلاجها على نفقة الدولة.