الدستور-بالصور.. شكوى ضد رئيس القناة السادسة لتحويله المكتب لـ”كافتيريا”

أكد مصدر، أن العاملين بقناة “الدلتا” طالبوا رئيس الاتحاد بالتدخل الفوري لإنقاذ القناة من الضياع والفشل الإداري من خلال مذكرة رسمية أرسلت إليه، لتطالب بإعفاء محمد هلال رئيس القناة من منصبه بعد أن أهان منصب رئيس القناة وحول مكتبه إلى صالات للطعام _على حد قولهم_.

وأضاف أن رئيس القناة قام بفتح مكتبه لـ “الشللية” والمقربين منه، مشيرا إلى أن رئيس القناة كان يعمل كمقدم برامج بالقناة الثالثة ولم يسند إليه أي عمل إداري أو قيادي أو حتى رئيس قسم أو مدير إدارة أو أي منصب قيادي طوال حياته الوظيفية، علاوة على أنه لا ينتمي لأبناء القناة السادسة ولم يعمل بها من قبل في نفس الوقت الذي يقود فيه جميع القنوات الإقليمية قيادات من أبنائها وهو ما طبق في القناة الثالثة والخامسة والثامنة، إلا أن هذا لم يطبق في القناة السادسة.

وأشار إلى أن علاقة المصاهرة بينه وبين الدكتور فاروق أبو زيد عميد كلية الإعلام السابق ونائب رئيس الجامعة الكندية، وأيضًا علاقته الوطيدة بعصام الأمير رئيس الاتحاد كانت جواز مروره لرئاسة القناة.

وأوضح أن القناة في عهد “هلال” أذاعت تقريرًا كاملًا عن إنجازات حكومة الرئيس المعزول محمد مرسي بعد عزله بعدة أشهر وفي عهد الرئيس عدلي منصور في برنامج “بيت العيلة” والذي يذاع يوم، الإثنين، الساعة الثانية عشر ظهرًا وتقوم بإخراجه المخرجة نيرة شعبان، إلى أنه لولا علم الرقابة بالقاهرة بالموضوع أثناء متابعة القناة، وعلى الفور تم قطع الهواء على التقرير لكان قد أذيع كاملًا حيث بلغت مدته 15 دقيقة، مضيفًا أن الرقابة قامت بتحويل الواقعة للتحقيق وتم التحقيق مع أسرة البرنامج وتم توقيع الجزاء على المخرجة والمعدة بوقفهم 3 أشهر وتم التستر على رئيس القناة نظرًا لقربه من رئيس الاتحاد، حيث لم يحقق معه نهائيا علمًا بأنه هو المسئول الأول عن كل ما يذاع على الشاشة، مع أنه توجد واقعة مشابهة لتلك الواقعة حدثت في قناة “نايل تي في”، وعلى الفور تمت إقالة رئيس القناة من منصبه.

وقال: “رئيس القناة لا يحضر إلى مكتبه بصفة مستمرة، وأنه لم يحضر لتغطية العملية الإرهابية الأخيرة التي شهدتها سيناء وراح ضحيتها ما يقرب من 35 من شهداء مصر، وأيضًا لم يحضر لإعطاء تكليفات خاصة بتغطية جنازات هؤلاء الشهداء خاصة وأن منهم الكثيرين من أبناء محافظات الدلتا، ما دفع العاملين لكتابة مذكرة إلى رئيس الاتحاد ورئيس قطاع القنوات الإقليمية للمطالبة بالحقيق مع رئيس القناة في تقاعسه عن الحضور.