محمدعزالدين-مصرالنهاردةtv الأسعار نار والأوكازيون وهمي” قالها أحد المواطنين الذي رفض ذكر اسمه، معبرًا عن استيائه من الارتفاع المبالغ فيه لأسعار الملابس في أول أيام الأوكازيون الصيفي، وأشار إلى أنه يتقاضي 1130 جنيها، ويسكن في شقة إيجار، وأنه رب أسرة مكونة من 3 أفراد، وبالرغم من تخفيض الأسعار إلا أنه لا يزال غير قادر على شراء قطعة ملابس واحدة لكل فرد من أفراد الأسرة.
وأشار أمين عبد الرحمن، موظف، إلي أنه يحاول قدر المستطاع توفير احتياجات أسرته بأقل التكاليف، موضحًا أنه يستخدم نفس المبلغ من النقود لشراء متطلبات أبنائه مع مراعاة تقليل الجودة.
وعلى النقيض من ذلك، أكدت إيمان عبد الله، موظفة، أن الأوكازيون مناسب، والأسعار جيدة في ظل غلاء الأسعار الذي نعاني منه، مشيرةً إلى أنها تشتري ما تحتاجه فقط، وفق ما تملكه من أموال.
وأعلنت وزارة التموين، في بيان سابق لها، عن زيادة أعداد المحال التجارية المشاركة في الأوكازيون هذا العام إلى 3000 محل تجاري بتخفيضات تبدأ من 20% إلى 50% لإتاحة الفرصة أمام المواطنين لاقتناء مستلزمات المدارس وعيد الأضحى.
وقال أحمد خالد، موظف، إن الأسعار مرتفعة مقارنة بالعام الماضي بنسبة 70%، موضحًا أنه كان يشتري لأبنائه قطعتين كل عيد، أما هذا العام فاكتفي بقطعة واحدة.
وكان من الضروري سؤال أصحاب محال الملابس عن حقيقة التخفيضات التي يقدمونها للمواطنين، وحركة البيع والشراء في سوق الملابس الجاهزة.
وأكد حسين يوسف، صاحب محل ملابس أطفال، أنه من خلال حصوله على تصريح من وزارة التموين يبدأ في تقديم العروض الخاصة لأسعار الملابس بمحله، مشيرًا إلى أن الخصم يتراوح ما بين 30 و 50%، موضحًا أن أغلب الملابس التي يخفض سعرها من الموديلات القديمة، التي ليس عليها إقبال أو الفائض.
وقال أحمد محمد، صاحب محل ملابس حريمي، إن الأوكازيون يكون بالاتفاق مع المصانع، فالمصنع يحدد قيمة الخصم، مشيرًا إلى أن بعض المصانع تقوم بعمل الخصم إذا تبقى ربع الكمية أو أكثر من منتجها، والبعض الىخر يرفض ذلك.
وأوضح أن 95% من المصانع تقوم بعمل أوكازيون حفاظًا على التعامل مع وكلائها.
وأشار فؤاد ناجح، صاحب محل ملابس رجالي، أن الأوكازيون يتم للتخلص من الموديل المركون، مشيراً إلى أن السوق في حالة ركود لم يشهدها من قبل.
وتوقع أن يتحرك ببطء أثناء فترة التخفيضات.