الكاتب الصحفي الكبير عبد الحليم قنديل يكتب: ورطة الناتو الاوكرانيه

انها إعادة لمشهد ثنائية الاقطاب بالعالم.
الروس يحشدون القوة ليكون لهم المركز العالمي الذي فقدوه على زمن الرئيسين غورباتشيف ويلتسين اللذان كانا السبب الرئيس لخسارة موقع الاتحاد السوفياتي العالمي ومنظومته حلف وارسو….
اليوم وبإصرار من الرئيس بوتين بالتضامن مع الصين أعاد إحياء المنظومة الشرقية في العالم عبر إنشاء مجموعة دول البريكس واتفاقية شانغهاي وغيرها من التحالفات الثنائية الاقتصادية والعسكرية مع ايران وسورية والجزائر.
استفاد من الضعف الغربي الاوروبي والاميركي ليبدأ برنامجه بضبط الحدود الروسية مع جورجيا سابقا واخذ جمهورية اوستيتيا الجنوبية واخذ شبه جزيرة القرم من اوكرانيا ومقاطعات اخرى اعلنت ولاءها لروسيا…
قيام الدب الروسي من السبات الشتوي سيكتسح كل الدول بمنظومة شرق اوروبا التي كانت تحت سيطرته بعد أن تبيّن له تحرك حلف الناتو المقلق ومعهم الكيان الصهيوني الذي لعب دورا بارزا بسياسة اوكرانيا وجورجيا..
ورطة الناتو انهم توهموا موت الدب الروسي ولم يعلموا أنه بالسبات الشتوي وما زال حياً….