محمدعزالدين-مصرالنهاردةtv تعتبر أغنية( يا ليلة العيد آنستينا )لكوكب الشرق ام كلثوم من أشهر أغاني العيد وظلت طوال عشرات السنين تحتل الصدارة وتعيش في وجدان كل عربي.
هذة الاغنية لها قصة لا يعلمها الكثير ان بدايتها كانت من بائع ينادي ليلة العيد بالقول ( يا ليلة العيد آنستينا ) وساهم بكتابتها وتلحينها. عمالقة التحلين والشعر وهم بيرم التونسي وزكريا احمد واكمل الاغنية بعد ذلك احمد رامي ورياض السنباطي وتعود القصة الى عام ١٩٣٩م منذ ٧٨ عاما. عندما كانت ام كلثوم في طريقها الى الاذاعة للمشاركة في برنامج اسمه فرحة العيد وتقديم اغنية اسمها ( طاب النسيم العليل ) سمعت نداء البائع. الذي كان يبيع الحلوى يقول( ياليلة العيد آنستينا )وعند دخولها الاذاعة قابلت الملحن زكريا احمد وقالت له معقوله لا توجد اغنية عن فرحة العيد. وقالت له نداء البائع ( ياليلة العيد آنستينا ) الذي سمعته بالطريق فقال زكريا احمد لحسن الحظ ان الشاعر بيرم التونسي موجود يكمل لنا المطلع. فقام بيرم بالكتابة وكتب ياليلة العيد آنستينا..وجددت الامل فينا..جمالك هو احلامنا..هلالك فرح ايامنا .. الا ام كلثوم لم تعجبها بعض الكلمات. وطلبت من بيرم التعديل عليها وكان وقتها يعاني من ألم في المعدة وذهب الى منزله وترك الاذاعة ودخل وقتها الشاعر احمد رامي فطلبت منه ام كلثوم تكملة الكلمات بسرعه لغنائها بنفس اليوم الذي يوافق ليلة عيد الاضحى الا ان زكريا احمد لم يستطيع تكميل لحن الكوبلية الاول وبعد ذلك حدث خلاف. بين زكريا احمد وام كلثوم جعلها تسند لحن الاغنية الي رياض السنباطي عندما ينتهي رامي من الكلمات وعند اكتمالها جعلتها ضمن اغاني فيلم دنانير.
وحقق فيلم دنانير نجاحا كبيرا وظلت الاغنية غير مشهورة الا عندما جاء حفل نادي الاهلي المصري وكان يوافق وقفة عيد الاضحى لعام 1944.
وكانت الاذاعة تنقل الحفل على الهواء مباشرة وحضر الملك فاروق فجأة للحفلة وغنت ( ياليلة العيد آنستينا…وجددت الأمل فينا ) وبذكاء اضافت عدة كلمات مجاملة للملك فاروق .. (يعيش فاروق ويتهنى ونحيي له ليالي العيد .. الليلة عيد ع الدنيا سعيد عز وتمجيد لك يا مليكي) وقام الملك بمنح ام كلثوم وسام الكمال واصبح لقبها الرسمي صاحبة العصمة وهذا الوسام لا يحظى به الا الاميرات او زوجات البشاوات في ١٧ سبتمبر عام 1944.
لحظات على صلاة العيد فى الخلاء
MISRELNHARDA.COM-مصر النهارده TV1 مشاهدة
مقالات ذات صلة