ولاء المرشدى-مصر النهاردةTV-
– عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد من باب المغاربة
أعلن مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسوانى، اليوم، عن بدء عمل لجان متخصصة شكلتها إدارة الأوقاف الإسلامية فى القدس وذلك لفحص العبث «الإسرائيلى» فى المخطوطات والمستندات فى المسجد الأقصى. جاء ذلك غداة تحذير رئيس «مركز القدس الدولى» حسن خاطر من «كارثة حقيقية تحيط بالقدس»، بعد سرقة الاحتلال وثائق مهمة من المسجد المبارك خلال فترة إغلاقه.
وقال الكسوانى لـ«المركز الفلسطينى للإعلام» إن «عدة لجان بدأت العمل وتدرس الأضرار التى لحقت بالمسجد الأقصى فى المجالات جميع تمهيدا لإعداد تقاريرها خاصة العبث فى مخطوطات ومستندات كانت موجودة فى المكاتب والمصليات والمتحف، والمكتبات ومكاتب السدنة والحرس، ومكاتب الإعمار والإطفاء وغيرها»، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح الكسوانى أن «عملية الفحص تحتاج وقتا، واللجان ستصدر أكثر من تقرير حول ما لحق فى المكتبات والمكاتب والآبار» مشيرا إلى أن «جميع أبواب المكاتب كسرت أقفالها وزرافيلها، وكذلك الآبار والقبة النحوية والمحكمة الشرعية، والمكتب الخاص ومكتب المفتى، والمكاتب بشكل عام».
وأشار الكسوانى إلى أن اللجنة المختصة بالإلكترونيات والمعدات والسماعات بدأت عملها، وتحتاج إلى وقت لفحص كل المعدات، فيما تقوم مديرية المسجد الأقصى ولجنة الإعمار بعمليات البحث والتدقيق.
وكان رئيس «مركز القدس الدولى»، حسن خاطر حذر من «كارثة حقيقية تحيط بالقدس»، بعد سرقة الاحتلال وثائق مهمة من المسجد الأقصى خلال فترة إغلاقه أمام الفلسطينيين.
واعتبر خاطر، فى تصريحات للصحفيين أن الاحتلال يمهد للتلاعب بالوثائق التى وضع يده عليها بهدف إلحاق الضرر بالأوقاف، بحسب موقع «العربية.نت» الإخبارى.
وتتعلق الوثائق المسروقة بالسجل العقارى وبأملاك دائرة الأوقاف، التى تشكل ما نسبته 90% من البلدة القديمة، وهى عبارة عن عقارات وأراض ووقف إسلامى.
ومن شأن الحصول على الوثائق كشف تفاصيل وأسرار الأوقاف والتوقيعات الممهورة عليها، بينما يمكن ذلك تل أبيب من الحصول على التوقيعات، ومعرفة أصحاب الصلاحية فيها، وكيفية نقل أو طرق التصرف بملكية الوقف، والاطلاع على كل تفاصيلها، وفقا لوكالة «معا» الفلسطينية.
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، من خلال باب المغاربة، فى الجدار الغربى للمسجد، فيما جرت الاقتحامات على شكل مجموعات رافقتها عناصر من الشرطة الإسرائيلية.
وتأتى الاقتحامات تزامنا مع دعوات يهودية لتكثيف اقتحامات المسجد الأقصى يوميا، وإقامة برنامج كامل خلال أيام الأحد والإثنين والثلاثاء داخل وخارج المسجد، وذلك بمناسبة الصوم بذكرى «خراب الهيكل» المزعوم.
وأوضح الكسوانى أن «عملية الفحص تحتاج وقتا، واللجان ستصدر أكثر من تقرير حول ما لحق فى المكتبات والمكاتب والآبار» مشيرا إلى أن «جميع أبواب المكاتب كسرت أقفالها وزرافيلها، وكذلك الآبار والقبة النحوية والمحكمة الشرعية، والمكتب الخاص ومكتب المفتى، والمكاتب بشكل عام».
وأشار الكسوانى إلى أن اللجنة المختصة بالإلكترونيات والمعدات والسماعات بدأت عملها، وتحتاج إلى وقت لفحص كل المعدات، فيما تقوم مديرية المسجد الأقصى ولجنة الإعمار بعمليات البحث والتدقيق.
وكان رئيس «مركز القدس الدولى»، حسن خاطر حذر من «كارثة حقيقية تحيط بالقدس»، بعد سرقة الاحتلال وثائق مهمة من المسجد الأقصى خلال فترة إغلاقه أمام الفلسطينيين.
واعتبر خاطر، فى تصريحات للصحفيين أن الاحتلال يمهد للتلاعب بالوثائق التى وضع يده عليها بهدف إلحاق الضرر بالأوقاف، بحسب موقع «العربية.نت» الإخبارى.
وتتعلق الوثائق المسروقة بالسجل العقارى وبأملاك دائرة الأوقاف، التى تشكل ما نسبته 90% من البلدة القديمة، وهى عبارة عن عقارات وأراض ووقف إسلامى.
ومن شأن الحصول على الوثائق كشف تفاصيل وأسرار الأوقاف والتوقيعات الممهورة عليها، بينما يمكن ذلك تل أبيب من الحصول على التوقيعات، ومعرفة أصحاب الصلاحية فيها، وكيفية نقل أو طرق التصرف بملكية الوقف، والاطلاع على كل تفاصيلها، وفقا لوكالة «معا» الفلسطينية.
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، من خلال باب المغاربة، فى الجدار الغربى للمسجد، فيما جرت الاقتحامات على شكل مجموعات رافقتها عناصر من الشرطة الإسرائيلية.
وتأتى الاقتحامات تزامنا مع دعوات يهودية لتكثيف اقتحامات المسجد الأقصى يوميا، وإقامة برنامج كامل خلال أيام الأحد والإثنين والثلاثاء داخل وخارج المسجد، وذلك بمناسبة الصوم بذكرى «خراب الهيكل» المزعوم.